??????? زائر
| موضوع: رد: مارأيك بداء الغفله ؟ الخميس يونيو 09, 2011 5:10 pm | |
| أختي الفاضله وأستاذتي علوه بارك الله فيك ونفع بكل ماتقدمي أرجوا الرد على سؤالي بل إستفساري أولآ : مارأيك بداء الغفله .. ثانيآ : كثر في هذا الزمان إن مما صار شائعًا أن ترى بعض العاملين في حقل الدعوة، وقد شُغلوا بضروب من أعمال الخير، لكن الجانب الروحي لديهم صار ذابلاً، وأقرب إلى الجفاف بسبب إفراغ طاقاتهم في السعي إلى تحقيق أهداف عامة، دون أن يطبعوا على ذلك اسم الله تعالى. فما سيكون طرحك عن مريض الغفله .. والفراغ الذي يعانيه من تستولي عليه نفسه بالافكار الرديئه والوساوس وشكـــــــــــرا جزيـــــــلآ لك أستاذتـــــــي علوه
|
|
الداعيه علوه
عدد المساهمات : 29 نقاط : 86 السٌّمعَة : 18 تاريخ التسجيل : 22/06/2011 المزاج : رباهُ قد عرفتكَ خفقةً في أضلعي وهتفت باسمك يا لهُ لحنٌ يرنُ بمسمعي قد فاضَ كأسي بالأسى حتى سأمتُ تجرعي ياربي إني قد غسلتُ خطيئتي بالأدمعِ ياربي إني ضارعٌ أفلا قبلتَ تضرعي إن لم تكن لي في أساي فمن يكونُ إذاً معي ياربي في جوفِ الليالي كم ندمتُ وكم بكيتُ ولكم رجوتكَ خاشعاً وإلى رحابكَ كم سعيتُ قد كنتُ يوماً تائهاً واليومَ ياربِ وعيتُ رسالة sms : ياإلهي بالتحقيق,وياركني الوثيق,ويارجائي عند الضيق,ويامولاي الشفيق,ويارب البيت العتيق,أخرجنا من حلق الضيق إلي أوسع الطريق,وأنزل فرج من عندك قريب وثيق,وإكشف به كل شده وضيق,(طوبى لقلوب ملأتها خشيه الله واستولت عليها محبته) فهيا أجب منادي هل من سائل لعلك تحظى بالقبول . وتفوز بالمسؤؤل . وتدرك المطلوب والمأمول
| موضوع: مارأيك بداء الغفله ؟ الجمعة يوليو 01, 2011 12:02 pm | |
| أختي الباكيه شكر الله لك وزاد من أمثالك الحديث عن داء الغفله يطول ولكني اختصر وأقول بأن داء الغفله داء عضال أعاذنا الله وإياكم من هذا المرض وصدق من قال :
وانتبه من رقدة الغفلة *** فالعمر قليـــل
واطرح سوف وحتى *** فهما داء دخيـل
قال تعالى ( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيدوجاءت كل نفس معها سائق وشهيد لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد )
قال تعالى ( وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون ) ويجب ان تكوأن تكون الدنيا في ايدينا وليست في قلوبنا وأن تكون وسيلة وليست غاية :
يقول ابو سليمان الداراني ( اذا كانت الاخرة في القلب جائت الدنيا تزاحمها واذا كانت الدنيا في القلب لم تزاحمها الاخرة لانها كريمة والدنيا لئيمة ومن اسباب الغفله اسباب الغفلة:
وأما عن اسباب الغفلة فهو حب الدنيا وليس ثمة ثان فحب الدنيا راس كل خطيئة كما في الحكمة المشهورة والغفلة هي ثمرة حب الدنيا قال تعالى ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون )
قال الحسن البصري ( والله ليبلغ أحدهم من علمة بدنياه ان يقلب الدرهم على ظفره فيخبرك بوزنة ولا يحسن يصلى )
يقول بن كثير في تفسيرة ( فأن أكثر الناس ليس لهم علم الا بالدنيا وأكسابها وشؤونها فهم فيها حذاق أ ذكياء في تحصيلها ووجوه مكاسبها وهم غافلون عن امور الدين وما ينفعهم في الدار الاخرة كام أحدهم مغفل لا ذهن لة ولا فكرة ) انتهى كلامه رحمه الله
يقول صلى الله علية وسلم ( إن الله يبغض كل جعظري جواظ سخاب في الاسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا جاهل بأمر الاخرة ) صحيح الجامع
كأنة لم يخلق للعبادة وإنما خلق للدنيا وشهواتها فأنة إن فكر فالدنيا وإن أحب فالدنيا وإن عمل فالدنياف يها يخاصم ويزاحم ويقاتل ، وبسببها يتهاون ويترك كثيراً من أوامر الله عز وجل وينتهك المحرمات من أجلها حتى أن أحدهم مستعد أن يترك الصلاة أو أن يؤخرها عن وقتها من أجل ثفقة أو اجتماع عمل أو مبارة كرة قدم أو موعد مهم ونحو ذلك وهم عن الاخرة هم غالفون .
ا الناس يجلسون مع بعضهم البعض كل حديثهم عن الدنيا ، عن المال ، عن النساء ، عن الشهوات عن الربح عن الخسارة وهم عن الاخرة هم غافلون .
ا الناس تحفظ الاغاني واسماء الممثلين والممثلات والمطربين والمطربات الاحياء منهم والاموات وهم عن الاخرة هم غافلون
ولئن سالتهم عن الصحابة والتابعين أو العلماء والزاهدين لا يعرفون شيئا الا من رحم الله ، تقول لاحدهم كم تحفظ من القرآن يقول المعوذتان ، تسأله كم تحفظ من حديث المصطفى العدنان يقول حديثان الاول ( إن هذا الدين يسر ) الثاني ( من أم بالناس فليخفف ) والى الله المشتكى .
وهم بعملهم هذا يزعمون أنهم يبحثون عن السعادة والراحة وهم لن يجدو الا الشقاء والتعاسة فقد حكم الله تعالى حكما أزليا لا راد ولا معقب لة فقال تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فأن لة معيشة ضنكا ونحشرة يوم القيامة أعمى قال رب لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها فكذلك اليوم تنسى )
وقال تعالى ( قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) الكهف ( الصوفية)
فهذا الضرب من الناس فاهرب منهم فأن لم تفعل فالموت لقلبك او المرض المخوف بل كن معهم كما قال العالم الرباني :
يا أيها الرجل المريد نجاته *** إسمع مقالة ناصح معوان
كن في أمورك كلها متمسكا *** بالوحي لا بزخارف الهذيان
وانصر كتاب الله والسنن التي *** جاءت عن المبعوث بالفرقان
واضرب بسيف الوحي كل معطل *** ضرب المجاهد فوق كل بنان
واحمل بعزم الصدق حملة مخلص *** متجرد لله غير جبان
واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى *** فإذا أصبت ففي رضا الرحمن
واجعل كتاب الله والسنن التي *** ثبتت سلاحك ثم صح بجنان
من ذا يبارز فليقدم نفسه *** أو من يسابق يبد في الميدان
واصدع بما قال الرسول ولا تخف *** من قلة الأنصار والأعوان
فالله ناصر دينه وكتابه *** والله كاف عبده بأمان
ولا تخش من كيد العدو ومكرهم *** فقتالهم بالكذب والبهتان
فجنود أتباع الرسول ملائك *** وجنودهم فعساكر الشيطان
شتان بين العسكرين فمن يكن *** متحيرا فلينظر الفئتان
وأثبت وقاتل تحت رايات الهدى *** واصبر فنصر الله ربك دان
وادرأ بلفظ النص في نحر العدا *** وارجمهم بثواقب الشهبان
لا تخش كثرتهم فهم همج الورى***وذبابه أتخاف من ذبان
واشغلهم عند الجدال ببعضهم *** بعضا فذاك الحزم للفرسان
وإذا هم حملوا عليك فلا تكن *** فزعا لحملتهم ولا بجبان
واثبت ولا تحمل بلا جند فما *** هذا بمحمود لدى الشجعان
فاذا رأيت عصابة الاسلام قد *** وافت عساكرها مع السلطان
فهناك فاخترق الصفوف ولا تكن *** بالعاجز الواني ولا الفزعان
وتعر من ثوبين من يلبسهما*** يلقى الردى بمذمة وهوان
ثوب من الجهل المركب فوقه *** ثوب التعصب بئست الثوبان
وتحل بالانصاف أفخر حلة *** زينت بها الأعطاف والكتفان
واجعل شعارك خشية الرحمن مع *** نصح الرسول فحبذا الأمران وأما من إستولت على نفسه الأفكار والوساوس الرديئه وعلاج ذالك بكشف النقاب عن حقيقه الإسلام ويتذكر قول الله تلك حدود الله فلا تقربوها " وعلاج هذه المشكلة : أن يبتعد عن قراءة هذه الكتب إلى قراءة كتب أخرى تغرس في قلبه محبة الله ورسوله ، وتحقيق الإيمان والعمل الصالح ، وليصبر على ذلك ؛ فإن النفس سوف تعالجه أشد المعالجة على قراءة ما كان يألفه من قبل ، وتملله وتضجره من قراءة الكتب الأخرى النافعة بمنزلة من يصارع نفسه على أن تقوم بطاعة الله فتأبى إلا أن تشتغل باللهو والزور .
وأهم الكتب النافعة كتاب الله ، وما كان عليه أهل العلم من التفسير بالمأثور الصحيح والمعقول الصريح ، وكذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم ما كتبه أهل العلم استنباطاً من هذين المصدرين أو تفقهاً
سببه الاهل فاين امهات الكتب من مكتبات معظم البيوت بدلا من ميكي وفلة وما نسمعه اين سير وتراجم الاعلام من اهل الدين اين سيرة رسول الله التي كادت غير موجودة في معظم البيوت الان كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته سببه الاهل فالكثير من الشباب الان لايعلم عن نفسه الا انه مسلم .......كيف؟؟؟؟؟؟؟؟وليش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله اعلم فلايوجد انتماء لدينه ولم يجد من يعلمه كيف يكون مسلم كيف يكون مؤمن كيف ينتمي لدينه
اخواني واخواتي المهمة صعبة ولا اقول انها هينة وانا لمسؤولون فهناك من ينخر في قوي اولادنا وراينا معا كيف هي مسؤلية الاهل عن ابنائها من قبل ان نسال الفتي او الفتاة كيف انحرفتي فلنسال فلنسال انفسنا ماذا قدمنا لهم من قدوتهم لمن وعن من يقراون كيف حالهم مع القران يااخوان ويااخوات اقسم لكم بالله هناك من خريجي الجامعات لا يعرفون ولا يستطيعون مسك المصحف والقراءة منه
فمن المسؤول
ا اللهم اعنا علي تبليغ رسالتك كما امرتنا ا اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا اللهم يامثبت القلوب ثبت قلبي على دينك
| |
|