أهلا بمن أتانا بتحية وسلام
يريد الترحيب بأحلى الكلام
يريد أن نعلن له الانضمام
إلى كوكبة أعضاءنا الكرام
فأهلا بك يا من تجمل عربنا بمقدمه
وانتشرت رائحة العود في أرجائه
أهـــلا بك
أهلا بمن أتانا بتحية وسلام
يريد الترحيب بأحلى الكلام
يريد أن نعلن له الانضمام
إلى كوكبة أعضاءنا الكرام
فأهلا بك يا من تجمل عربنا بمقدمه
وانتشرت رائحة العود في أرجائه
أهـــلا بك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
رحبن بالاخت الفاضلة الداعية علوة حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك
لقد تم فتح باب التسجيل من جديد بناءا على طلب الاخوات فارجو من الله تعالى ان تفدن وتستفدن
مطلوب مشرفات جادات على كافة الاقسام فمن تجد في نفسها القدرة فلتتفضل بطلب في قسم الاقتراحات
مطلوب مشرفات جادات على كافة الاقسام فمن تجد في نفسها القدرة فلتتفضل بطلب في قسم الاقتراحات

 

 شرح الحديث الأول من الأربعين النووي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
داعية إسلامي
 



ذكر عدد المساهمات : 3
نقاط : 10
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
العمر : 42

شرح الحديث الأول من الأربعين النووي Empty
مُساهمةموضوع: شرح الحديث الأول من الأربعين النووي   شرح الحديث الأول من الأربعين النووي Emptyالجمعة يونيو 05, 2009 3:11 pm

هذا الحديث مع أهميته ولكن من جانب روايته مشهور بالنسبه إلي آخره غريب بالنسبه إلي أوله لأن الذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه منفرداً والذي رواه عن عمر علقمة بن أبي وقاص والذي رواه عن علقمة محمد بن إبراهيم التيمي والذي رواه عن محمد بن إبراهيم يحي بن سعيد الإنصاري ثم إشتهر بعد ذلك فرواه أكثر من مائتي إنسان أكثرهم ائمه وهذا الحديث قال فيه العلماء نصف الدين لأنه يتعلق بأعمال القلوب التي هي الأعمال الباطنة أما الأعمال الظاهره هي أعمال الجوارح وقد جاء في أعمال الجوارح حديث في الصحيحين من حديث السيده عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" وفي روايه لمسلم "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" فهذا الحديث يتعلق بأعمال الجوارح وحديث إنما الأعمال بالنيات يتعلق بأعمال القلوب والأعمال التي يفعلها الإنسان قائمة عليهما إما أعمال ظاهره أو أعمال باطنه متعلقه بالقلوب لا يعلمها إلا الله والنيه أساس كل عمل وهي المعيار والمقياس لتصحيح الأعمال فإذا كانت النية صالحه صلح العمل وإذا فسدت النيه فسد العمل ومن صور كمال الإخلاص في النيه صلاة الرسول صلي الله عليه وسلم حتي تورمت قدماه ففي الصحيحين البخاري ومسلم أن السيدة عائشة رأت الرسول وهو يصلي حتي تورمت قدماه فوضعت هذا الموقف بداخل دائره إستفهام وسألت النبي صلي الله عليه وسلم وقالت له يا رسول الله أتتكلف وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال النبي صلي الله عليه وسلم "أفلا أكون عبداً شكورا" وطالما وُجد العمل فلابد من مصاحبة لهذا العمل نيه وهناك ثلاث أحوال في مصاحبة العمل النية :
1- أن يفعل ذلك خوفاً من الله تعالي وهذه عبادة العبيد
2- أن يفعل ذلك لطلب الجنة والأجر وهذه عبادة التجار
3- أن يفعل ذلك حياءً من الله تعالي وتأدية لحق العبودية وتأدية لشكر الله عز وجل علي نعمه ومع ذلك يري نفسه مقصراً ويكون مع ذلك قلبه خائفاً معظم الوقت ولكن يجب أن لا يسيطر عليه هذا الخوف طول الوقت ولابد أن يصاحبه الرجاء فنحن نعبد الله علي الخوف والرجاء.
ولكن هل من الأفضل العباده مع الخوف أم مع الرجاء ؟ الأفضل العبادة مع الإثنين معاً بمعني أنك إذا رأيت أن نفسك تدعوك إلي معصيه الله فغلّب جانب الخوف حتي ترجع عن هذه المعصيه وإذا رأيت أنك سوف تقنط من رحمة الله بسبب هذا الخوف فغلّب جانب الرجاء حتي ترجع عن القنوط من رحمة الله.
والأقسام الثلاثة السابقة هي في حق المخلصين لله عز وجل ولكن هناك آفه قد تشوب الإخلاص ألا وهي العُجب بالنفس وبالعمل الصالح وهذه هي بداية النهاية فمن أُعجب بنفسه هلك وحبط عمله ومن إستكبر أيضاً حبط عمله فيجب أن يكون العمل خالصاً لوجه الله تعالي ليس به شرك أو رياء ففي صحيح مسلم أن النبي صلي الله عليه وسلم أخبرنا عن الله عز وجل " يقول الله تعالي أنا أغني الشركاء غن الشرك فمن عمل عملاً أشرك فيه غيري فأنا بريء منه" فالإخلاص أن تريد الله بطاعتك ولا تريد سواه وأن تؤثر الله عز وجل علي ما سواه فمثلاً رجل صلي الظهر ونوي أداء ما فرضه الله عز وجل من الحقوق ألا وهي فرض الصلاه ولكن صلي بخشوع كأنه طال الركوع وحسن هيئاته من أجل الناس فأصل الصلاه مقبول ولكن طوله في الصلاه وحسنه من أجل الناس فغير مقبول لأنه قصد بهذا العمل الناس ولم يقصد به وجه الله تعالي وسُئل الشيخ العز بن عبد السلام عمن صلي صلاته فطول صلاته من أجل الناس فقال أرجوا أن لا يحبط الله عمله وهذا إن كان التشريك في صفة العمل ولكن إذا كان اتلشريك في اصل العمل بمعني أن إنسان صلي الفريضة من أجل الله تعالي وأشرك الناس مع الله فلا تقبل صلاته لأن التشريك في أصل العمل وقد قال الفضيل بن عياض ترك العمل من أجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما ومعني كلامه رحمه الله أن من عزم وأقدم علي عباده وتركها مخافة أن يراه الناس فهو مراء لأنه تركها من أجل الناس وكذلك فعل العمل من أجل الناس شرك لأنك أشرك الناس مع الله عز وجل وهذا شرك خفي أي لا يكون مثل الشرك الواضح مثل الإنسان الذي يتخذ إله من دون الله فهذا شرك واضح وبيّن ولكن الرياء شرك خفي وقد يصيب الإنسان بدون أي يدري فنسأل الله الإخلاص في القول والعمل إنه ولي ذلك ومولاه.
إنما الأعمال بالنيات : النيه في اللغه تعني القصد يقال مثلاً نواك الله بخير أي قصدك الله به وأما في الشرع تعني قصد الشيئ مقترناً بفعله فلا يوجد عمل إلا وله نيه وهذا هو أصل الأعمال ألا وهي وجود النيه فالنيه هي ميزان الأعمال الباطنة وبناءاً عليها يتم قبول العمل من عدمه وهي الفيصل بين كون الشيئ عاده أم عباده فمثلاً قد ينوي شخص الإغتسال يوم الجمعه ليتبرد بالماء وللإستمتاع به وقد ينوي شخص الإغتسال يوم الجمعه إتباعاً وإلتزاماً لسنة النبي صلي الله عليه وسلم .
وإنما لكل إمرئ ما نوي : هي توكيد للأساس فالجملة الأولي هي أساس الأعمال أما هذه الجمله هي توكيد للأساس فقد تجد رجلان يصليان ولكن شتان بين هذا وذاك وفرق السموات والأرض بينهما فواحد خاشع في صلاته وآخر يفكر في التجارة.
فمن كانت هجرته إلي الله ورسوله فهجرته إلي الله ورسوله : فتعريف الهجرة أنها السفر من مكان إلي مكان وهذا في اللغه ولكن في الشرع لها أنواع كثيره ولكن المقصود بها هنا في هذا الحديث ترك الذنوب والمعاصي وهذا هو المفهوم الأعم والأشمل للهجره ويدخل في مفهوم الهجرة أيضاً الهجرة من بلاد الكفر إلي بلاد الإسلام فلا يحل للمسلم الإقامة بدار الكفر ولكن إن صار له بها أهل وعشيره وأمكنه من إظهار دينه لم يجز له أن يهاجر لأن المكان الذي هو فيه صار دار إسلام.
ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته إلي ما هاجر إليه : رأينا في النص السابق من الحديث أن الرسول قد قال أن من كانت هجرته إلي الله ورسوله فهجرته إلي الله ورسوله ولكن البني صلي الله عليه وسلم لم يقل في هذا النص "ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأه ينكحها فهجرته لدنيا يصيبها أو إمرأه ينكحها" وهذا دليل علي تحقير المهاجر إليه لأن النبي صلي الله عليه وسلم قال "فهجرته إلي ما هاجر إليه" فمثلاً كان هناك رجل هاجر من مكه إلي المدينه ليتزوج إمرأه إسمها أم قيس فسُمي مهاجر أم قيس لأنه في الظاهر مهاجر ولكن في الباطن لم يكن لله ورسوله فأظهر خلاف ما يبطن فإستحق العتاب واللوم فمثلاً لو أن إمرأه قالت لرجل أتزوجك ولكن بشرط أن تأتي إلي بلدي فهذه هجره لإمرأه ينكحها أو لدنيا يصيبها مثل أن يُسافر شخص إلي البلد الفلان حيث علم أن هناك تجاره بها فذهب من أجل هذه التجارة وجمع المال فهذه هجره من أجل التجارة وليست من أجل رسول الله صلي الله عليه وسلم.
وقال عبد الرحمن بن مهدي : ينبغي لكل من صنف كتاباً أن يبتدئ فيه بهذا الأحاديث تنبيهاً للطالب علي تصحيح النيه وإن كنت قد أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وإن كنت قد أصبت فمن الله وحده.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح الحديث الأول من الأربعين النووي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدخل في مادة الحديث
» الحديث المكذوب ....قصة الأعرابي الذي أبكى رسول الله وأنزل جبريل من السماء مرتين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم طلب العلم الشرعي :: ساحة الحديث-
انتقل الى: