أهلا بمن أتانا بتحية وسلام
يريد الترحيب بأحلى الكلام
يريد أن نعلن له الانضمام
إلى كوكبة أعضاءنا الكرام
فأهلا بك يا من تجمل عربنا بمقدمه
وانتشرت رائحة العود في أرجائه
أهـــلا بك
أهلا بمن أتانا بتحية وسلام
يريد الترحيب بأحلى الكلام
يريد أن نعلن له الانضمام
إلى كوكبة أعضاءنا الكرام
فأهلا بك يا من تجمل عربنا بمقدمه
وانتشرت رائحة العود في أرجائه
أهـــلا بك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
رحبن بالاخت الفاضلة الداعية علوة حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك
لقد تم فتح باب التسجيل من جديد بناءا على طلب الاخوات فارجو من الله تعالى ان تفدن وتستفدن
مطلوب مشرفات جادات على كافة الاقسام فمن تجد في نفسها القدرة فلتتفضل بطلب في قسم الاقتراحات
مطلوب مشرفات جادات على كافة الاقسام فمن تجد في نفسها القدرة فلتتفضل بطلب في قسم الاقتراحات

 

 حقيقة الدنيا (خطبة مقترحة)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لينة سامي
 



عدد المساهمات : 27
نقاط : 47
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/10/2009

حقيقة الدنيا (خطبة مقترحة) Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة الدنيا (خطبة مقترحة)   حقيقة الدنيا (خطبة مقترحة) Emptyالجمعة أكتوبر 23, 2009 11:21 am

حقيقة الدنيا (خطبة مقترحة) Domain-bc495b42b6





حقيقة الدنيا
(خطبة مقترحة) كتبه/ سعيد محمود
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
الغرض من الخطبة:
-
تذكير الناس بعد رمضان بحقيقة الدنيا وأنها زائلة، وأن العمل الصالح هو
خير ما يؤخذ منها؛ تعريضًا برجوع كثير من الناس إلى طلبها بعد رمضان،
والانصراف عن العبادات الكثيرة التي كانوا عليها.
- مقدمة:
- متاع الدنيا مشهود، ومتاع الآخرة غيب موعود، ولذلك تعلق كثير من الناس بالمشهود؛ لثقل الموعود وانتظاره على نفوسهم.
-
من أجل ذلك قارن الحق -تبارك وتعالى- بين متاع الدنيا ومتاع الآخرة، وأطال
في ذم الدنيا، وبيان فضل الآخرة، وما ذلك إلا ليجتهد العباد في طلب الآخرة.

حقيقة الدنيا

1- الدنيا وضيعة اسمًا ووصفـًا:
- قيل: سميت دنيا من الدنو، وكل موصوف بالدنو فهو زهيد القيمة، قليل الشأن، وقيل: لأنها أدنى من الآخرة؛ قال الله -تعالى-: (وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى) (الضحى:4)، وقيل: لأنها بالنسبة للآخرة لا تساوي شيئًا، قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَوْضِعُ سَوْطٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا) (متفق عليه).
2- الدنيا دار شقاء:
- قال الله -تعالى-: (لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) (البلد:4)، وقال الله -تعالى-: (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا) (الكهف:7)، وقال: (قَالَ
اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا
يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا
يَشْقَى) (طه:123).
3- الدنيا متاعها قليل:
- لا وجه للمقارنة أو التقارب؛ قال الله -تعالى-: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ) (النساء:77)، وقال: (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران:185).
- متاعها مزين مزيف؛ قال الله -تعالى-: (زُيِّنَ
لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ
وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ
الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) (آل عمران:14).
- ولذلك عاتب الله من آثرها على الجهاد؛ فقال: (يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي
سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ
الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي
الآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ) (التوبة:38).
- دناءة متاعها: عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يُؤْتَى
بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ
رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ فَيَقُولُ لاَ
وَاللَّهِ يَا رَبِّ. وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي
الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ
فَيُقَالُ لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ هَلْ مَرَّ
بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ فَيَقُولُ لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي
بُؤُسٌ قَطُّ وَلاَ رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ) (رواه مسلم).
4- الدنيا سريعة الانقضاء:
- قال الله -تعالى-: (وَاضْرِبْ
لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ
السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا
تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ) (الكهف:45).
- عمرها عمر الزهور؛ قال الله -تعالى-: (وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) (طه:131)،
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: مَرَّ عَلَيْنَا
رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَنَحْنُ نُعَالِجُ خُصًّا لَنَا
فَقَالَ: (مَا هَذَا؟). فَقُلْتُ: خُصٌّ لَنَا وَهَى نَحْنُ نُصْلِحُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (مَا أُرَى الأَمْرَ إِلاَّ أَعْجَلَ مِنْ ذَلِكَ) (رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني).
5- الدنيا رخيصة عند الله وعند المؤمنين:
-
عن جابر -رضي الله عنه-: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
مَرَّ بِالسُّوقِ دَاخِلاً مِنْ بَعْضِ الْعَالِيَةِ وَالنَّاسُ
كَنَفَتَهُ فَمَرَّ بِجَدْىٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ
بِأُذُنِهِ ثُمَّ قَالَ: (أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ؟!). فَقَالُوا: مَا نُحِبُّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْء وَمَا نَصْنَعُ بِهِ قَالَ: (أَتُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ؟). قَالُوا: وَاللَّهِ لَوْ كَانَ حَيًّا كَانَ عَيْبًا فِيهِ لأَنَّهُ أَسَكُّ فَكَيْفَ وَهُوَ مَيِّتٌ فَقَالَ: (فَوَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ) (رواه مسلم).
- وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني).
6- حب الدنيا سبب الضعف والهلاك في الدنيا والآخرة:
- قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا). فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: (بَلْ
أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ
وَلَيَنْزِعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ
وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ). فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهَنُ؟ قَالَ: (حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني).
-
وعن عمرو بن عوف -رضي الله عنه- قال: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله
عليه وسلم- بَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ إِلَى الْبَحْرَيْنِ
يَأْتِي بِجِزْيَتِهَا وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- هُوَ
صَالَحَ أَهْلَ الْبَحْرَيْنِ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمُ الْعَلاَءَ بْنَ
الْحَضْرَمِىِّ فَقَدِمَ أَبُو عُبَيْدَةَ بِمَالٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ
فَسَمِعَتِ الأَنْصَارُ بِقُدُومِ أَبِى عُبَيْدَةَ فَوَافَوْا صَلاَةَ
الْفَجْرِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَلَمَّا صَلَّى
رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- انْصَرَفَ فَتَعَرَّضُوا لَهُ
فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حِينَ رَآهُمْ ثُمَّ
قَالَ: (أَظُنُّكُمْ سَمِعْتُمْ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بِشَىْءٍ مِنَ الْبَحْرَيْنِ). فَقَالُوا: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: (فَأَبْشِرُوا
وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى
عَلَيْكُمْ. وَلَكِنِّى أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا
عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَتَنَافَسُوهَا
كَمَا تَنَافَسُوهَا وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ) (متفق عليه).
7- اجعلها محطة تزود للآخرة:
- فكسبك فيها لعمل يوم الحساب: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (البقرة:281).
- حقيقتها كذلك؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَا
لِي وَلِلدُّنْيَا مَا مَثَلِى وَمَثَلُ الدُّنْيَا إِلاَّ كَرَاكِبٍ
سَارَ فِى يَوْمٍ صَائِفٍ فَاسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً مِنْ
نَهَارٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا) (رواه الترمذي، وصححه الألباني).
- الغريب وابن السبيل لا يطمع في البقاء؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ) (رواه البخاري).
- لن تنتفع من الدنيا إلا بالعمل الصالح وفروعه؛ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يَتْبَعُ
الْمَيِّتَ ثَلاَثَةٌ فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى وَاحِدٌ يَتْبَعُهُ
أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى
عَمَلُهُ) (متفق عليه).
- الآخرة هي الحياة الحقيقية: (وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (العنكبوت:64)، ويندم المفرط يوم القيامة إذا علم أن الحياة الحقيقية هي حياة الآخرة: (يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) (الفجر:24).
نسأل الله أن يحسن لنا ولكم الخاتمة.
www.salafvoice.com
_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امة الرحمن
 
 
امة الرحمن


انثى عدد المساهمات : 213
نقاط : 441
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 11/05/2009
المزاج : غريبة في هذه الدنيا
رسالة sms رسالة sms : اسال الله الشهادة في سبيله

حقيقة الدنيا (خطبة مقترحة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الدنيا (خطبة مقترحة)   حقيقة الدنيا (خطبة مقترحة) Emptyالجمعة أكتوبر 23, 2009 11:47 am

بارك الله فيك واهلا فيك مجددا... ينقل الى القسم المناسب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ada3iat.yoo7.com
 
حقيقة الدنيا (خطبة مقترحة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم :: ساحة الدروس والخطب-
انتقل الى: